Sirat al-Malik al-Zahir Baybars, tome 12 (texte arabe)
سيرة الملك الظاهر بيبرص حسب الرواية الشامية
الجزءالثاني عشر
تحقيق وتعليق : جورج بوهاس وإياس محسن حسن
Texte arabe de la recension damascène, t. 12
Texte anonyme, édité par Georges Bohas et Iyas Hassan
Beyrouth-Damas, Presses de l’Ifpo, 2014
ISBN 978-2-35159-703-23
Publications de l’Institut Français de Damas (PIFD) 283
437 p.
Commander ce livre
Prix : 16 €
Présentation
A partir des cahiers manuscrits de trois conteurs des cafés de Damas, l’équipe dirigée par Georges Bohas a entrepris l’édition de la Sîra, Vie Romancée du sultan mamelouk Baybars (1228 ? – 1277). Ce travail d’édition critique s’inscrit dans le cadre du Projet Baybars, fruit d’une collaboration entre l’Ifpo et l’équipe ICAR (UMR 5191, CNRS).
Est ici restitué, dans son texte original, doté d’un apparat critique, un récit central de la littérature patrimoniale et populaire des Arabes. La présentation de cette version damascène du récit met en lumière toute la richesse, littéraire et linguistique, d’un texte qui a traversé les siècles.
Onze volumes ont paru depuis 2000 aux Presses de l’Ifpo, auxquels ont collaboré Katia Zakharia (tomes 1 à 7), et Salam Diab (tomes 8 et 9).
Le douzième tome est ici édité par Georges Bohas et Iyas Hassan. Ce tome 12 s’ouvre sur un hommage des éditeurs au dernier conteur damascène Rachid al-Hallaq (Abou Chadi), récemment décédé. Abou Chadi a notamment collaboré avec le Projet Baybars autour de la tradition orale du Roman dans ses différentes versions.
تقديم الكتاب
اعتمادًا على كراريس ثلاثة من حكواتيي دمشق الشام، يقوم فريق جورج بوهاس بتحقيق سيرة السلطان المملوكي بيبرس البندقداري المتوفّى في ١٢٧٧، وهو النص الشعبي الشهير بـ « سيرة الملك الظاهر بَيْبَرص ». إصدار هذا الكتاب جزء من « مشروع بيبرص »، وهو مشروع علمي يتعاون فيه كل من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى ببيروت (دمشق حتّى عام ٢٠١١) والمعهد الوطني للأبحاث العلميّة بفرنسا.
ويجمع هذا الكتاب النصّ الأصليّ لإحدى المسرودات المحوريّة في الآداب الشعبيّة العربيّة هادفًا، عبر تقديمه الرواية الشاميّة لهذه السيرة الواسعة الانتشار، إلى إبراز الغنى اللغويّ والأدبيّ والتخييلي الذي ما فتئ يجتاز القرون إلى أن استقرّ في هذه الكراريس المخطوطة.
وقد صدر منذ عام ٢٠٠٠ أحد عشر جزء من السيرة في منشورات المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، ساهم في تحقيقها، إلى جوار جورج بوهاس، كلّ من كاتيا زخريّا في الأجزاء من الأوّل إلى السابع، وسلام دياب في الجزئين الثامن والتاسع.
حقّق الجزء الثاني عشر جورج بوهاس وإياس محسن حسن. وهو جزء يتابع فيه الملك الظاهر حروبه ضد الإفرنج والعجم، ويحتوي على مجموعة حكايات ذات بعد عجائبيّ يستمرّ فيها نجم سلطان الحصون، جمال الدين شيحة، بالصعود ليصبح بشكل من الأشكال البطل الفعليّ للسيرة.
وقد افتُتِح الجزء الثاني عشر بنصّ قصير أهداه المحقّقان إلى ذكرى الحكواتي الدمشقي رشيد الحلاّق المعروف بـ « أبو شادي » والذي توفّي في أيلول ٢٠١٤. وكان أبو شادي قد تعاون لسنوات مع « مشروع بيبرص » مُسْهِمًا في إيضاح جوانب من العمق الشفهي لهذا النصّ برواياته المختلفة.