تقديم كتاب الدكتور محمد م. الارناؤوط : شمس الدين سامي فراشري: تشابك العثمنة والقومية والإسلام
بدعم من المعهد الفرنسي للشرق الأدنى- إفبو، صدر حديثاً عن دار « الآن ناشرون وموزّعون » في الأردن كتاب « شمس الدين سامي فراشري: تشابك العثمنة والقومية والإسلام » من تحرير الكاتب والمؤرخ الكوسوفي السوري محمد م. الأرناؤوط، وسيقدم لنا الكاتب هذا العمل خلال ندوة ستعقد يوم الاربعاء الموافق ل 9 مارس في تمام الساعة الخامسة مساءا (توقيت عمان) في المعهد الفرنسي في الاردن واونلاين
يمكنكم حضور الندوة عبر الرابط
Meeting ID : 974 1298 8852
Password : 8DspEe
( يجب ادخال كلمة السر)
.
عن الكاتب:
د. محمد م. الأرناؤوط: يحمل دكتوراة في الأدب المقارن ودكتوراه في التاريخ الحديث. عضو أكاديمية العلوم في كوسوفو وأكاديمية العلوم في البوسنة. عمل في جامعة بريشتينا/ كوسوفو وعدة جامعات أردنية خلال 1974-2018 ومديرًا لمعهد الدراسات الشرقية في كوسوفو خلال 2018-2020، وهو الآن رئيس تحرير مجلة “دراسات شرقية” السنوية التي تصدر عن المعهد. حصل على ميدالية الجمهورية التقديرية عام 2012 على مجمل أعماله.
.
عن الكتاب:
يضم الكتاب عددًا من الأبحاث المعدة والمترجمة تتناول جوانب مهمة من حياة شمس حياة شمس الدين فراشري وإرثه الفكري. يحوي الكتاب ثلاثة أبحاث مترجمة؛ لآغا سري لوند ولحسن كلشن حول إسهام فراشري في الأدب والفليولوجيا التركية، وبولنت يلماز حول إسهام فراشري في تشكيل الهويتين الألبانية والتركية. كما يحوي بحثًا لكل من أمين عودة ومحمد الأرناؤوط حول إسهام فراشري في اللغة العربية والتعريف بآدابها، وبحثًا للأرناؤوط حول فراشري والتحول من الدولة العثمانية المشتركة إلى الدولة القومية الألبنانية، وأخيرًا بحثًا لنتالي كلير حول شمس الدين فراشري وظهور قومية ألبانية مسلمة. كما يضم الكتاب مقدمة لعبد الحميد الكيالي، الباحث في إفبو.
شمس الدين سامي فراشري (1850-1904)، هو كاتب ألباني- عثماني وفيلسوف وكاتب مسرحي وشخصية بارزة في بلورة الهوية القومية لدى الأتراك والألبان التي أسست لقومية تركية وألبانية ذات أفق علماني كان لها دورها في رسم خريطة جديدة للمنطقة
بالتعاون مع |